أ-القسم الأول: التشريع الديني لتعاطي المخدرات . هنالك إجماع في كل الكتب السماوية والرسالات علي حرمانية المخدرات باعتبارها مادة تُذهب العقل حيث اجتمعت الديانات السماوية علي ذالك : في الإسلام : فقد حرمت الشريعة الإسلامية المخدرات قياسا علي الخمر حيث ذكر لنا القرآن الكريم أن. أما عن المخدرات الأخرى النباتية والكيماوية التي ظهرت حديثاً، فالشريعة الإسلامية تحرم تناولها بجميع أنواعها، سواء أكان التناول عن طريق الأكل أو الشرب أو التنقيط أو السعوط، أو الشم أو الحقن أو بأي طريق آخر، ذلك لأن المخدرات تعمل على إتلاف النفس والمال والعقل والدين. وهو دينُ الإقناع الذي لا يُغيِّر ما بالناس حتى يُغيِّروا هم ما بأنفسهم، فقد تدرَّج في إقناع الناسِ عندما نزل بالتحريم، عن طريق إيضاح المعتقدات الخاطئة المتأصلة في النفوس، ولم يتم بالتعسف والقسوة والإجبار على الإقلاع عن السلوك الخاطئ في وقت قصير، بل بدأ التحريم تدريجيًّا. لما كان ذلك واتباعا لرأى جمهور الفقهاء كانت جرائم تعاطى المخدرات أو حيازتها داخلة فى باب التعازير الشرعية، وكان للسلطة المنوط بها التشريع تحديد العقوبة التى تراها رادعة، وكان نصاب الشهادة على هذه الجرائم هو نصاب الحقوق، أى ثتبت بشهادة رجلين أو رجل وامرأتين وكانت الشروط.
أولًا: تقوية الوازع الديني في النفوس، فما وُوجه هذا الخطر القتال بمثل الإيمان، أن يكون عند كل فرد ممانعة ذاتية تجاه فيروس المخدرات. وتأمل معي حال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وشدة حبهم. إعداد الباحث : معاذ صبحي محمد عليوي -المركز الديمقراطي العربي باحث متخصص في العلوم الاجتماعية - فلسطين تمهيد:- تعدّ المخدرات آفة اجتماعية خطيرة، رافقت البشرية منذ القدم وتطورت بتطوره حتى أصبحت من أبرز الظواهر. المبحث الثاني: تنمية الوازع الديني وأثره في الوقاية من الجريمة، وهنا استعرض الباحث سياسة الوقاية في التشريع الإسلامي، وبيّن أن الوازع الديني من أهم التدابير التي يستخدمها القرآن لحماية.
أ- في التشريع المصري: جرى المشرع المصري على دأب أكثر المشرعين في تجنب تعريف المخدرات وحصر المواد المخدرة المجرمة في جداول، فتقول المادة 1 من قانون رقم 182 الصادر سنة 1960 المعدل بقانون رقم 22 لسنة 1989 تعتبر جواهر مخدرة في تطبيق أحكام هذا القانون المواد المبنية في الجدول رقم 2
الدليل السابع: أنه فضلا عما تحدثه المخدرات والعقاقير النفسية من آثار مدمرة للصحة وفتور في الجسد ؛ فإن ما ينفق من المال على شرائها يعتبر إضاعة له فيما لا ينفع في الدين أو الدنيا جرائم المخدرات و المؤثرات العقلية في التشريع الجزائر لكل شخص حق في حماية المصالح المعنوية والمادية المترتِّبة على أيِّ إنتاج علمي أو أدبي أو فنِّي من صنعه يساعد الإرشاد النفسي (بالإنجليزية: Counseling psychology) والعلاج السلوكي (بالإنجليزية: Behaviour therapy) على تحديد أساس مشكلة إدمان المخدرات والمسبب لها، وإيجاد الحلول المناسبة وطرق التعامل مع الرغبة الملحة لاستخدام المخدرات، وطرق التأقلم مع العلاج، ونصائح للوقاية من الانتكاس بعد. 8- دور الدعاة مهم جدا من خلال البرامج الخاصة بهم على شاشات التلفاز أو من خلال منابر المساجد للتوعية ضد خطورة تلك الأشياء ومدى خطورتها على المجتمع كله فالدين الإسلامي وجميع الأديان السماوية تحرم ما يؤذي الإنسان ويتسبب في دمار المجتمع من عادات مكتسبة مثل التدخين أو المخدرات
المخدرات تنهك الجسم وتؤثر على العقل بصورة سلبية حتى ترهله أي لا فائدة من تناولها على الأطلاق ، ورغم هذا يتزايد عدد المتعاطين بها سنويا وذلك حسب الأحصائيات المعمولة - المحطة الرابعة : بتاريخ 21/05/1974، أصدر ظهير متعلق بزجر الإدمان على المخدرات السامة ووقاية المدمنين على هذه المخدرات وألحقت عدة تغييرات بظهير 1922 وظهير 1954 حيث جعل العقوبات الحبسية تصل إلى عشر سنوات والغرام إلى 50.000 درهم في بعض الجرائم الأكثر خطورة والمرتبطة بالمخدرات.
7- تعظيم دور أجهزة الاعلام المختلفة فى نشر ثقافة الوقاية من تعاطى المخدرات، وادمانها وتكثيف برامج التوعية عن الآثار السلبية لمشكلة المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع ومن ثم فإن بيان النصوص الدينية التي تحرم المخدرات يحث الإنسان علي تركها بعد أن يعلم أن الله قد حرمها ونهي عنها، ومن خلال هذه النصوص خلص الشيخ سمير إلى حكمة الله في التحريم في إطار التشريع الإسلامي، الذي يعد ميزانا لإصلاح الزمان والمكان، وما حل بهما من فساد، ومن ثم يبدو. About Press Copyright Contact us Creators Advertise Developers Terms Privacy Policy & Safety How YouTube works Test new features Press Copyright Contact us Creators. محمد او غريس، جرائم المخدرات في التشريع المغربي، مطبعة دار القروين، الدار البيضاء، ط 1، سنة 2011، ص 31 الإداري والقضاء التجاري على مستوى إيقاف إجراءات تحصيل الدين الضريبي.